الأحد، 20 فبراير 2022

تحول النقاش إلى ترفيه ومتعة . «تيك توك» أو «كلوب هاوس»

Feb 26, 2021 Dec 28, 2021

 وحين كانت الخصوصية موضع تقديس، والاختصار في الكلام علامة رقيّ، والاقتصاد في الظهور وتقنين الحضور ثيمة تأنُّق، باتت الساحة اليوم مفلوتة على مصراعيها؛ ثمة تزاحم عام على عرض الخصوصية بأقصى ما يمكن حدَّ الابتذال، والاستعراض الذاتي بلغ مرحلة لا تطاق.

الحديث اليوم عن نقلات نوعية هائلة تتجاوز ما يحدث في «سناب» أو «تويتر» أو «فيسبوك»، هذه تطبيقات توشك أن تكون قديمة أو «مملّة» على حد وصف الممنوع من عالم «السوشيال ميديا» دونالد ترمب، لكن كل تلك الصرعات يولَد بعدها ما يطمسها كالذي نشهده اليوم من موجة «تيك توك» أو «كلوب هاوس»، وهذا الأخير يمثل نقطة تحول في مجال التطبيقات الإلكترونية حسبما قرأت عنه وتجربة الذين خبروه، وأعني بالنقلة أن النقاش في حد ذاته تحول إلى نشاط ترفيهي.

تحتل «السوشيال ميديا» حيّزها من حياة الناس، باتت من الضرورات لا الحاجيات لدى شرائح كبرى في العالم. والتطور الذي تختطّه ليس تطوراً جزئياً بل لها نقلات نوعية وبأسلوبٍ متجاوز. ما انبهر به الناس في السابق يوشك أن يكون قديماً.. واليوم مع زحف «تيك توك» بكل خفّته يدخل على الخط التطبيق المثير للجدل «كلوب هاوس». ويمكن وضع ملاحظات أساسية حول هذا التطبيق:

تحول النقاش إلى ترفيه ومتعة، إذ لم يعد النقاش مرتبطاً بخطوط ممنهجة بغية الوصول إلى نتائج وصفقات ومقاربات وتوصيات، بل يستمر الحديث لساعاتٍ طوال بوصف الحديث في حد ذاته متعة، وحيث الانطلاق بوجهة النظر والتعبير عن الرأي ليست وسائل بل غايات، لذلك فإن التطبيق المزدحم بالثرثرة والنقاش فيه تجاوز من الترفيه بالاستمتاع بأحاديث الغير وتجاربهم ورحلاتهم إلى الاستمتاع التام بالتعبير عن الرأي في الغرف المغلقة؛ الغرق في التنظير للعالم حول كل الموضوعات من التفاصيل الصغيرة حتى أزمة المناخ العالمية.

 المثقف لم يعد لديه ما يقوله في «السوشيال ميديا» إلا ما يتعلق باليومي والعادي، وهذه من فضائل الرؤى السياسية؛ أنها فرّغت المثقف من مضمونه، فالمطالبات التي دوّخ المجتمع بها توشك أن تكون واقعاً بفضل القرار السياسي الشجاع، وليس بفضل ندوات المثقفين الرتيبة، لذلك فإن تجاوز السياسي لعقلية المثقف المحدودة، وتجاوز الجيل الحالي لمضمون المثقف القديم جعله يبحث عن منفذٍ يمكّنه من العودة، ومن التنظير على الآخرين، فبات «كلوب هاوس» هو الوسيلة التي ركبها بعض المثقفين من أجل استعادة ما تبقى من سلطته على الناس والآخرين.

* Apr 12, 2021

. خليط من المزح والجد والنقاش

الشرق الأوسط يجد متنفسا في المنصة رغم المخاوف والشكوك.

أمور كانت تعتبر من المحرمات، بدءا بالسخرية من سياسييهم وصولا إلى الجدل حول مواضيع مثل الإجهاض والمثلية الجنسية،

Jul 23, 2021
* من 2016 تاريخ الالحاد 

حظر “تيك توك” انحلال تقشعر منه الأبدان”

معاقبة الزوج وزوجته على نشر مثل هذه الفيديوهات، ومحاسبتهما على ما يقدماه للمجتمع، معلقين «حسبي الله ونعم الوكيل، لازم يتحاسبوا»، «اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون.. لا حول ولا قوة إلا بالله».

خطير جدا على المجتمع من الناحية الأخلاقية لما يعج به من فساد مجتمعي 

*
Nov 6, 2021

مؤثرو الإنترنت تيك توك 

“ثمة الكثير من الأمور المشبوهة أيضاً” في هذا المجال، أبرزها أن بعض النجوم الماليين يدفعون في اتجاه رفع قيمة بعض الأسهم ليعمدوا إلى تحقيق أرباح من بيعها.

يرى متخصصون أن سبب نجاح تطبيق “تيك توك” هو استهداف شريحة المستخدمين الشباب وصغار السن (من 13 إلى 18 سنة) الذين بدأوا بالهروب من فيسبوك نحو منصات أكثر خصوصية بالنسبة إلى فئتهم العمرية، حيث يتشاركون فيها باهتماماتهم مع من يماثلونهم في السن.

 *


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق