السبت، 26 فبراير 2022

كيف تحتكر الشركات والحكومات الحقيقة؟ *سياسة مزيفة*

تأليف: جيسون بيسنوف
عرض وترجمة: نضال إبراهيم
في فوضى العالم الراهن؛ حيث تعدد مصادر المعلومات يخلق روايات متعددة، تبقى المصداقية هي المفتاح لكسب حرب الأفكار، ولا شيء آخر. هذا هو السبب الذي يجعل بعض الحكومات والشركات تلجأ إلى حملات الدعاية الزائفة «الأستروتورفينج»، بهدف إنشاء حركات تبدو شعبية ظاهرياً، لكنها متأسسة بشكل خفي، لتعزيز البرامج السياسية والحملات التجارية. يقف الكتاب عند هذه السياسات المضللة، وكيفية استخدام الأموال في توجيه السياسات.

عاشت الولايات المتحدة فترات سياسية عصيبة في السنوات الأخيرة، وظهرت حركات يمينية متطرفة، وأخرى تعارضها، إلا أن العديد من الحركات كانت تتحرك وتحتشد وتحتج وفق أوامر من أصحاب المصالح، حتى أصبح هذا الأمر يتجاوز المعتاد، ويؤثر في صميم العملية الديمقراطية في الداخل الأمريكي، ولم يعد هناك بشكل ما اكتراث بالقيم الأساسية التي قامت عليها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بسبب استخدام المال السياسي على الدعايات الشعبية المزيفة، ومحاولة إقناع الرأي العام بصدق توجّه أو تيار سياسي ما.

فوضى السياسة
يقول المؤلف: «أصبحت العملية سائدة للغاية في العقدين الأخيرين إلى أن أصبحت الآن في نقطة تحول. في عصر «الأخبار المزيفة»و «الحقائق البديلة»، مع وصول الحقيقة إلى مرحلة لا يمكن تمييزها عن التلفيق،

*May 6, 2020

تشابك الحقائق والأكاذيب على منصات التواصل


كييف - تصارع كبرى منصات التواصل الاجتماعي لمحاربة وابل عالمي من الأكاذيب حول الغزو الروسي لأوكرانيا، مما وضع عمالقة التكنولوجيا في مرمى النيران بشأن انتشار المعلومات المضللة.

وزعمت تقارير الإعلامية المدعومة من روسيا أن الحكومة الأوكرانية تجرى إبادة للمدنيين، ولم يتم مراجعتها أو ردعها على تويتر وفيسبوك. بينما حصلت مقاطع فيديو عن الحكومة الروسية ومنها خطابات للرئيس فلاديمير بوتين على يوتيوب على أموال من المعلنين الغربيين. وانتشرت مقاطع فيديو على تيك توك لم يتم التحقق منها عن معارك حقيقية مزعومة، بما في ذلك صور وأصوات مزيفة في مناطق الصراع.

وانطلقت العديد من حملات التضامن مع كييف على منصات التواصل الاجتماعي للمطالبة بوقف الحرب على أوكرانيا وتقديم الدعم لها من خلال هاشتاغ #StandByUkraine الذي يعني “قفوا بجانب أوكرانيا”، وطالب عدد من الأوكرانيين بوقف الغزو الروسي من خلال هاشتاغ #StopRussianAggression ويعني “أوقفوا العدوان الروسي”، ونشروا مقاطع مصورة عدة لآثار الدمار الذي تعرّضت له بلادهم.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق