مابين القرية والمدينة .. المميزات والعيوب
لكل منا ثوابت وجذور راسخة تعود ابعادها الى حيث نشأنا فكد ثؤثر على حياتنا أو حياتنا تؤثر فيها.
الإحصائيّات الأخيرة أن العديد من الأفراد تركوا القرى ليعيشوا في المدن، وذلك لتحقيقِ العديد من الأهداف،
القرية
الهواء النظيف والطبيعة الخلابة. بساطة الحياة والناس وعدم تعقيدها أو تعقيدهم. الحياة الاجتماعيّة الحيويّة، المتمثلة بتكاتف الناس فيما بينهم في الأفراح والأحزان.
العيوب فنذكر .. قلة فرص العمل، والاعتماد بالشكل الأكبر على الزراعة، ، وغيرهما من الأنشطة البدائيه. قلّة فرص التعليم العالي، فالقرية فيها نظاما التعليم الابتدائي والثانوي، أما الجامعات فتكون في المدن، ومن يريد إكمال تعليمه يتوجه للمدينة في الغالب. تدهور الثقافة والاعتماد على المفاهيم البسيطة، وسيادة الجهل بالحداثة والتطورات التكنولوجيّة والفكر والثقافة. التأخر والتدهور وانعدام التطور، بسبب تركيز أهل القرى على النظر والنقد لحياة الآخرين من الساكنين معهم. أنظمة الاتصالات والنقل المتأخرة، سواء الهواتف المحمولة، وأجهزة الكمبيوتر، والسيارات المتقدّمة السريعة. التأخر في طريقة الكلام واللباس وأسلوب الحياة ونمطها بشكل ملاحظ.
المدينة بأنها بؤرة الحياة , حيث يمتلك هذا الموقع أهمية خاصة في المجتمعات، فهو المركز الرئيسي من أجل التسلية، والثقافة، وإدارة الأعمال في المدينة، حيث يضم المحلات التجارية، والبنوك، والنوادي، والفنادق، والمتاحف، والمسارح، ويتميز مركز المدينة بأنه مركزي، حيث تلتقي به طرق المواصلات، ويأتي إليه عدد كبير من السكان كل يوم من أجل العمل أو الزيارة، وهناك عدة أنواع من المراكز المهمة بها : الحكومي، أو المكتبي، أو المركز التجاري، أو الديني، أو الاجتماعي، أو السياحي.وأهلها دائما مشغولون بأعمالهم ولا وقت للنظر فى أمور الاخرين وشئؤنهم وذلك لانشغالهم بمتطلبات حياتهم اليوميه التى تكاد ان تكون صعبه وذلك لارتفاع شكل المعيشة بها .
العيوب فنذكر ..الازدحام والاكتظاظ السكاني الكبير، وعدم وجود مسافات بين الأماكن السكنية والشقق. التلوث الناتج عن دخان المصانع وعوادم السيارات والتدخين، بالإضافة إلى الضجيج والضوضاء. عدم مساندة الآخرين في مشاكلهم أو أحزانهم أو أفراحهم، حيث يعتبر الأشخاص غرباء عن بعضهم البعض. عدم الشعور بالأمان، لأن المدينة تضمّ الأشخاص على اختلافِ جنسياتهم، ودياناتهم، وأعراقهم وأصولهم. عدم القدرة على الاستمتاع بالأجواء الجميلة والهواء النقي وخضرة الطبيعة، كما هو الحال في القرية.
فمنا من يحب ميزة القرية ومنا من يكره تلك المميزات بسبب سوءات عيوبها , ومنا أيضا من يحب ميزة المدينه ومنا من لا يفضل العيش بها.
هل الحياة في الريف أفضل لصحتنا؟
قد يدفعك الخوف من التلوث أو الضغوط النفسية إلى الانتقال من المدينة إلى الريف، ولكن هل تزيد الحياة في الريف من سعادتنا وتحسّن صحتنا بالفعل؟
مع الأسف، إن نتائج الأبحاث المتوفرة لا تكفي للاستدلال على البيئات الأفضل للصحة
سكان المدن أطول أعمارا من نظرائهم في المناطق الريفية وجودة حياة كبار السن في المدن أفضل منها في المناطق الريفية
+++++++++++++++++ Nov 13, 2019
سكان القرية عندهم حسابات عاطفية وليس بنكية
لا تفكير في اسهم ولا عقارات بل بساطة ومشاركة الاحزان والافراح
من اراد الهدوء بالقرية ومن اراد السمو والرقي عليه بالمدينة
صخب الحياة في المدن الكبرى لا يطاق.. الشوارع زحمة والمعيشة غالية والجو مكتوم
حياة القُرى.. أريح !
نظرا لما تتميز به تلك المدن الصغيرة من أجواء طبيعية نقية من عوادم السيارات، والمصانع، إلى جانب بساطة الحياة فيها وسهولة العيش، وكذلك قلة التكلفة المعيشية وانخفاض قيمة الإيجارات السكنية، وتوفر الخدمات، إضافة إلى أنها بيئة مناسبة للاستقرار النفسي والترابط الاجتماعي، على العكس من ذلك كانت المدن الكبيرة المكتظة بكثافة سكانية عالية، واختناقات مرورية زائدة، إضافة إلى ارتفاع أسعار السكن، وازدياد مصاريف الحياة المعيشية حتى أصبح من الصعوبة التكيف على ذلك.
الكثافة السكانية أجبرت الكثير من الأسر على الهجرة من الرياض، إلى جانب ازدحام الأماكن العامة وصعوبة التنقل وانعدام التواصل الاجتماعي وصخب الحياة، وكذلك بعد السكن عن مقر العمل وارتفاع قيمة الإيجارات السكنية، لافتا إلى أن المدن الصغيرة تتميز بسهولة الوصول إلى المكان المطلوب وسلاسة التنقل، بالإضافة إلى تميز المدن الصغيرة كوادي الدواسر بالطبيعة الساحرة والهواء العليل وبساطة الحياة وسهولة العيش، وكذلك قلة التكلفة المعيشية وانخفاض قيمة الإيجارات السكنية، واقترح الدوسري تشجيع الهجرة العكسية من المدن الرئيسة الكبيرة إلى المدن الصغيرة والقرى ومنها: إنشاء مستشفيات كبيرة تشمل تخصصات صحية مختلفة، إلى جانب افتتاح مجمعات تجارية ضخمة، وتفعيل المهرجانات والمعارض متنوعة الأنشطة، وتفعيل الجانب السياحي بعدد من الفعاليات الجاذبة.
ارتفاع مستوى المعيشة، وتكاليف شراء مسكن، إلى جانب الازدحام المروري الذي يتطلب الكثير من الجهد والوقت، كما يؤكد على أن انتقاله إلى مدينة بريدة كان بسبب عوامل محفزة وجذابة كالاستقرار النفسي والاجتماعي، إضافة إلى قلة الازدحام وانخفاض مستوى المعيشة مقارنة بالرياض، وتكافؤ الخدمات وتوفرها.
المميزات التي دفعته للهجرة من منطقة تبوك إلى عسير، منها: توفر الاستقرار النفسي والاجتماعي لقربه من عائلته في المدينة التي نشأ فيها، إلى جانب توفر أماكن التنزه والترفيه ومتطلبات الأسرة، وكذلك اكتمال الخدمات الصحية والتعليمية وجودتها، بالإضافة إلى توفر الخدمات الحكومية ممثلةً في المدارس والجامعات والكليات والمعاهد وقربها من مقر سكنه، إلى جانب أن الفرص الاستثمارية متنوعة، وتوفر السكن المناسب بأسعار مقبولة كان دفعا أساسيا له للانتقال إلى عسير.
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق