كم من الأذكياء اليوم يزاولون مهنا لاتليق بعبقريتهم
وكم من العاديين يحظون بمناصب رفيعة .. .
أظن القضية لدى الأرنب والسلحفاة كانت اختلاف الهدف ..
الأرنب لم يكن يطمح لغير استعراض مرح يجعل
السلحفاة فيه أضحوكة .. لم يكن ما عرقله عن
الوصول غروره بل شتاته ...
والسلحفاة كانت مصرة على الوصول إلى طرف
الغابة ..رغم تواضع إمكاناتها إلا أن هدفها كان واضحا...ولك أن تقيس الأمر على سباقات الحياة صاحب الهدف
الواضح لابد أن يصل وأن لم يصل فهو يملك هدفا
بديلا وخططا أخرى ...
أما المشتت فرؤيته تعوم في ضباب لايستطيع أن يمسك
خيطا لما يريد ولا يعرف مايريد ..يلهث في سباق عبثي
بلا معنى ولم يتوقف مرة ليسأل نفسه : لم أنا هنا ؟
وإلى أين سينتهي بي المطاف ؟ ..
ربما كانت علة الأذكياء دائما أنهم يملكون إجابة لكل
شيء ..لكنهم لم يستطيعوا الوصول للسؤال المناسب.
الأرنب لم يكن يطمح لغير استعراض مرح يجعل
السلحفاة فيه أضحوكة .. لم يكن ما عرقله عن
الوصول غروره بل شتاته ...
والسلحفاة كانت مصرة على الوصول إلى طرف
الغابة ..رغم تواضع إمكاناتها إلا أن هدفها كان واضحا...ولك أن تقيس الأمر على سباقات الحياة صاحب الهدف
الواضح لابد أن يصل وأن لم يصل فهو يملك هدفا
بديلا وخططا أخرى ...
أما المشتت فرؤيته تعوم في ضباب لايستطيع أن يمسك
خيطا لما يريد ولا يعرف مايريد ..يلهث في سباق عبثي
بلا معنى ولم يتوقف مرة ليسأل نفسه : لم أنا هنا ؟
وإلى أين سينتهي بي المطاف ؟ ..
ربما كانت علة الأذكياء دائما أنهم يملكون إجابة لكل
شيء ..لكنهم لم يستطيعوا الوصول للسؤال المناسب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق