إنجاح هذه العلاقات بشكل سليم وجميل، خالٍ من التحكم والسيطرة أو التنافس والغيرة.
فهناك من يريد من هذه العلاقات منفعة مادية أو عاطفية، فيجعل من نفسه أسيرا لها، وربما يقدم على قرارات مضرة له وربما يفقد احترامه لنفسه، وهناك من وقع أيضا في حبال التعلق التي تجعله تابعا ليس له رأي أو موقف من الحياة، وللأسف ستنهار هذه العلاقات بعد أن تؤذي صاحبها.
عندما تحسن لنفسك وتحترمها وتقدرها تستطيع أن تقيم العلاقات الاجتماعية والإنسانية بما يسعدك ويضيف لحياتك معنى جميلا، يتم من خلاله التبادل الطبيعي في عملية العطاء والأخذ، ويتم الاستمتاع والحضور الجميل في هذه العلاقات، فتكون إضافة رائعة للجميع.
أحيانا تبنى العلاقات على الاحتياج، وشعور الفرد بالعوز والاحتياج العاطفي، وللأسف سيكون حينها لعبة بيد غيره، وأحيانا عدم إدراك الفرد لما يريد؟ يجعله يتخبط أثناء سيره في الحياة، لذا اختصر الطريق وتأمل في ذاتك، ماذا تريد؟ وما أهدافك في الحياة؟ وهل هذه العلاقات إضافة أم عبء؟
كيف يدرك الفرد ذلك؟ من خلال معرفته لهويته ونقاط قوته وضعفه، فيكون المسؤول الأول عن حياته، ويدرك التوازن بين ذاته والآخرين من خلال الأدوار التي يقوم بها، فلا غالب ولا مغلوب بل حياة طيبة محبة للجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق