تبعت المدرسة الكلاسيكية التي تبنّاها اقتصاديون مثل آدم سميث أو ديفيد ريكاردو تيارات أخرى مثل الماركسية (نسبة إلى كارل ماركس)، والمدرسة الكينزية (نسبة إلى جون ماينارد كينز)، ومدرسة شيكاغو التي برزت مع ميلتون فريدمان.
"ثروة الأمم" الذي حلل فيه عملية تكوين الثروة وتراكمها. وقد ابتكر استعارة "اليد الخفية" للإشارة إلى أن الأفراد يحققون المصلحة العامة بسعيهم لتحقيق مصالحهم الخاصة.
كشف ماركس عن نظرية الصراع الطبقي والدور الثوري للبروليتاريا في صناعة المجتمع الشيوعي. ويُعرف ماركس بأنه أبو الاشتراكية العلمية، وكتاب "رأس المال" من أبرز مؤلفاته، وهو العمل الذي حفز الثورة العمالية في جميع أنحاء العالم.
كينز أحد أكثر الاقتصاديين نفوذا في القرن الـ20، وقد طوّر نموذجه الاقتصادي الخاص الذي يعرف باسم "النموذج الكينزي" الذي يحلل العلاقة بين معدل التوظيف ومستوى الدخل.
فريدمان الذي انتقد أفكار كينز واضحا بشأن الوظيفة الفريدة والأساسية للشركات داخل النظام الرأسمالي التي تتمثل في "زيادة الأرباح دون خرق القواعد، أي وفقا لمبادئ المنافسة المفتوحة، دون خداع أو احتيال".
ديفيد ريكاردو أحد أعظم دعاة الفكر الاقتصادي الكلاسيكي، وأسهم إسهاما أساسيا في التاريخ المالي بنظرياته عن القيمة والتوزيع والدخل التفاضلي والميزة النسبية.
جون فوربس ناش، حائز جائزة نوبل في الاقتصاد عام 1994 عن "دوره الرائد في تحليل أوجه التوازن في نظرية اللعبة غير التعاونية"، كان أحد أذكى علماء الرياضيات في التاريخ. وقد أسهم في ما يعرف باسم مفهوم "توازن ناش" بطريقة فعّالة في تحليل سلوك الوكلاء العقلانيين في العديد من الحالات.
أبدع فون نيومان في مجموعة واسعة من التخصصات، فاقترح في مجال الاقتصاد إدخال نظرية الألعاب ونظرية التوازن العام التي طورها جون فوربس ناش. وعُرف فون نيومان بدوره الرئيس في مشروع مانهاتن الذي عمل على تطوير القنبلة الذرية للولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية.
حصل ستيغليتز على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 2001، ومن أعظم إنجازاته إسهامه في نظرية المعلومات غير المتماثلة.
خبراء الاقتصاد لا يعلمون كل شيء عنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق