الهدف الاستراتيجى الأكبر، وهو الوصول للسلطة، ومن هنا نرى أنهم يتقاذفون الاتهامات بينهم فى مدى مرجعيتهم لتنظيمات مثل «القاعدة»، خاصة بين الإخوان والسلفيين؛ حيث يتهم أتباع البنا السلفيين بأنهم الأب الشرعى لهذه الجماعات، فى حين يتبرأ السلفى من هذه التهم، مؤكداً نشأة هذه الأفكار فى المحاضن الإخوانية، باعتبار أن الأسس الأيديولوجية لهذا التيار نبعت من كتابات سيد قطب وغيره من المفكرين المحسوبين عليهم.
إننا دخلنا معترك السياسة حتى نُبقى المادة الثانية للدستور (كانت ستبقى بدونه)، وكان البديل المطروح للمشاركة باسم العمل الإسلامى هم «جماعة الإخوان»،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق