الأربعاء، 30 يونيو 2021

وهم «الإعلام المحايد»

  القنوات الإخبارية، حتى وإن لم أتَّفق مع توجهاتها السياسية، وما يثير الانتباه حقاًّ هو: التطرف الفكري والأيديولوجي لبعض الإعلاميين والسياسيين

 المدهش أنهم لا يتقبلون النقد في الغالب من منطلق أنهم على حق في المطلق، حتى لو كانت رؤاهم تقوم على قلب الحقائق ومحاربة الفضائل ما دام ذلك يخدم مصالحهم،

 الدكتور عبد الرحمن عزي، حين قال: «أن أخلاقيات الإعلام في العالم العربي ظهرت في سبعينيات القرن الماضي، لكنها لم تتطور، ولحد الآن لا توجد نظرية أخلاقية».. 

 الإعلام في الحقيقة يتبع أجندة معينة،

 مع أن أول وأهم بند من الأخلاقيات هي الأمانة والصدق في نقل الخبر، وأيضا الإحساس بالمسؤولية تجاه المجتمع، وأن نراعي الدقة في التفاصيل، والتجرد من المصالح الخاصة، والموضوعية في نقل الخبر بطريقة متوازنة، وأخيراً الحفاظ على الآداب العامة وقيم المجتمع، وعدم التحريض ضد مبادئه.

الإعلام الجديد وراء «التشظي» في المجال العام



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق