الثلاثاء، 15 يونيو 2021

أوجه تشابه بين "سقوط" نتنياهو وترامب ***

 مسؤولون إسرائيليون يتهمون نتنياهو بإشعال الحرب لإجهاض محاكمته 

Aug 15, 2020

اليمين الاستيطاني يطالب بتغيير نتنياهو

 «تنازل نتنياهو عن مخطط فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات وعن ضم غور الأردن وشمالي البحر الميت، يفتح الباب للعودة إلى حل الدولتين. وهذا لا يعني إضاعة فرصة تاريخية فحسب، بل تدمير للمشروع الاستيطاني بأيدٍ يمينية. ليس لهذا الغرض وقفنا معه وعززنا مكانته في الحكم ومنعنا بأجسادنا استبداله. إنني أدعو إخوتي في اليمين إلى فتح عيونهم. فأميركا لم تتغير وما يحصل الآن هو أن الرئيس دونالد ترمب يكمل طريق سابقيه ويفرض علينا قبول دولة فلسطينية إرهابية».

واستخف سموتريتش بالاتفاق مع الإمارات قائلاً: «أنا لا أفهم هذه الضجة العالمية حول الموضوع. فهذا السلام يقام مع دولة لم يكن لنا معها صراع حربي حتى يسمّوا إقامة علاقات دبلوماسية معها اتفاق سلام. لكن نتنياهو يُسكرنا بسحره الكاذب. لقد نجح في تخويفنا من حكم اليسار وها هو يأتينا بفكر اليسار لينفذه باسم اليمين. علينا أن نُسقطه بطريقة لا يحل فيها اليسار في الحكم ولذلك من واجب الليكود أن يتخلص ويخلصنا منه وينتخب قائداً جديداً لمعسكر اليمين يكون أهلاً لحمل اسم اليمين

وقررت مجموعة الضغط «لوبي الاستيطان البرلماني»، التي تضم مجموعة من وزراء ونواب الليكود وغيره من أحزاب اليمين، عقد اجتماع احتجاجي ضد تنازل نتنياهو عن مخطط الضم يوم الاثنين القادم. وتوجه مسؤول في الليكود، مقرب منه، طالباً إلغاء الاجتماع والتريث لفحص التطورات خلال أسبوعين أو ثلاثة، وقال إن «نتنياهو لم يتخلَّ عن مخطط الضم إنما أوقفه نزولاً على رغبة الرئيس ترمب، أهم صديق لإسرائيل في التاريخ». لكنّ منظمي الاجتماع رفضوا. وقال أحدهم، النائب حاييم كاتس، وزير العمل السابق، إن «نتنياهو قتل مخطط الضم». وهذه الكلمات كان قد استخدمها رجل الأعمال الإسرائيلي الأميركي، حاييم صبان، الذي يعد أحد المبادرين إلى المفاوضات بين تل أبيب وأبوظبي، إذ قال في تصريحات لوسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس (الجمعة)، إن «مخطط الضم لم يتوقف ولم يجمّد بل مات، مات وانتهى أمره. أصلاً هو مشروع وهمي لم يقصد أحد بجد أن يُنفذ. إنني كنت أتمنى لو أن نتنياهو تمتع بالشجاعة المطلوبة وصارح الشعب بهذه الحقيقة

May 18, 2021

مسؤولون إسرائيليون يتهمون نتنياهو بإشعال الحرب لإجهاض محاكمته

 رئيس الوزراء السابق، إيهود أولمرت، إن نتنياهو يدير هذه الحرب، من بدايتها في أحداث القدس، بطريقة مشبوهة، تدل على أن حساباته الأساسية شخصية تتعلق ببقائه في الحكم حتى يستطيع إجهاض محاكمته بسن قوانين جديدة مفصلة على مقاسه. وأضاف «منذ سنوات وأنا أحذر من أن يلجأ إلى افتعال حرب حتى يحل مشاكله. إنه مستعد لإشعال الأرض تحت أقدامنا في سبيل مصالحه».


*

أوجه تشابه بين "سقوط" نتنياهو وترامب

صعود بنيامين نتنياهو وصعود ترامب، قائلا "فاز كلاهما بالسلطة حين قام قادة قوميون شعبويون باستغلال استقطاب داخلي. فقد ضخّم نتنياهو التهديد من الفلسطينيين في عيون الناخبين الإسرائيليين، فيما شيطن ترامب السود والمهاجرين".

قصص سقوطهما فيها نقاط مشتركة. فقد خسر كل منهما منصبه بأضيق الهوامش. ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ونتنياهو بصوت واحد في الكنيست يوم الأحد. وقد يتضرر فصيل كل منهما، لكنهما يحتفظان بمكانة بارزة في أقصى اليمين، ومعها فرصة لاستعادة السلطة".

من المرجح أن تكون أي عودة إلى القيادة من خلال إثارة العداء من كل جانب".

شرح الربط بين سقوط الرجلين: "قال نتنياهو للكنيست عندما أطيح به بعد 12 عاما من توليه رئاسة الوزراء 'سأقودكم في معركة يومية ضد هذه الحكومة اليسارية السيئة والخطيرة وأسقطها'. واستخدم ترامب النوع نفسه من الخطاب العدائي منذ خسارته في الانتخابات الرئاسية، وأشهرها يوم اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني".

 "جو بايدن حل محل ترامب، الذي أعطى نتنياهو كرئيس كل ما يريد، بما في ذلك إنهاء الاتفاق النووي مع إيران ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس. سيكون بايدن، على الرغم من كل دعمه الصريح لإسرائيل، سعيدا جدا برؤية نهاية عهد نتنياهو، وسيحاول سرا التأكد من أنها دائمة".

خص التطبيع بين إسرائيل وأربع دول عربية

الفلسطينيين مقيدين بقيادة فقيرة واستبدادية، لكن أطروحة نتنياهو المركزية، التي سعى لإثباتها منذ أن أصبح رئيسا للوزراء لأول مرة في عام 1996، أن الفلسطينيين شعب مهزوم، ولا داعي للتوصل إلى تسوية معهم، تبين أنها زائفة

كما الحال مع ترامب في الولايات المتحدة، يحتل نتنياهو الآن مكانة غريبة في السياسة الإسرائيلية. إنه يسيطر على اليمين، لكنه يقسمه أيضا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق