Oct 19, 2020
Feb 17, 2021
ويعتقد مراقبون سياسيون أن الانتقادات لا تقتصر على وزير الإعلام، فقد تعرض وزير النقل والمواصلات كامل الوزير، وهو جنرال سابق، إلى انتقادات لا تقل سخونة،
وتتحسب الحكومة من وصول المرشح الديمقراطي إلى البيت الأبيض جو بايدن، والإخفاق في إعادة انتخاب صديق النظام المصري المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وبذلك تكون الحكومة وضعت نواة لمعارضة محسوبة، لتتجنب مواجهة غير محسوبة.
وأوحت كلمات كتبها وزير الإعلام على صفحته في فيسبوك بما مفاده أن هناك ما يشبه “المؤامرة السياسية” التي تحاك ضده لتحميله مسؤولية أخطاء الإعلام في الفترة الماضية، وتبرئة الجهات التي تحكمت في مفاصله، وأخفقت في ترك بصمة واضحة على الأداء العام.
وقال أستاذ الإعلام السياسي بجامعة القاهرة صفوت العالم إن أزمة الحكومة تكمن في أنها تريد من الإعلام أن يسير وفق توجهاتها، وتتحكم في كل شيء، النقد أو المدح أو نبرة الصوت المعارض.
هيكل يبحث عن صلاحيات ليكون وحده من يدير المشهد، لكن الدوائر التي تهيمن على الملف رفضت ذلك، وهو ما يغلق كل منافذ التنفيس السياسي التي يفترض أن تكون الصحف والقنوات الفضائية مصدرها الأول.
هيكل محرر عسكري تربى في حضن الجيش ويعرف حدوده، مشيرين إلى عودة وجوه إعلامية بعد إقصائها لتقديم برامج جديدة، ومنحها هامشا سياسيا للكلام بحرية نسبية، وعدم الممانعة في توجيه انتقادات للحكومة وأعضائها على قاعدة أن “الرئيس مخلص والحاشية مذنبة”.
خلاف بين فريقين في دولاب الدولة حول إدارة المشهد العام، أحدهما يريد الانفتاح وإدخال إصلاحات سياسية، والآخر يصمم على كبت أي صوت في الداخل تُشتم منه رائحة معارضة غير منضبطة.
*
Jan 23, 2021
تراجع توزيع الصحف الورقية وانخفاض نسب مشاهدة الفضائيات المحلية بين المصريين، حيث قال إن "الأعمار أقل من 35 سنة، ويمثلون حوالي 60 أو 65% من المجتمع، لا يقرؤون الصحف ولا يشاهدون التلفزيون"، مطالبا بـ "التفكير في نمط حياة هذه الفئات".
حديث الوزير المصري أعقبه حملة هجوم حادة شنها مذيعون وصحفيون يعملون في صحف وفضائيات مملوكة للنظام أو مقربة منه، وقال بعضهم إن هيكل يردد مقولات "إعلام الأعداء" قاصدين الفضائيات المصرية المعارضة بالخارج، ويقدم لهم "مادة خصبة للنيل من سمعة الإعلام المصري"، وبلغ الأمر بصحف مملوكة لجهاز المخابرات لأن تصف هيكل بأنه أداة في يد جماعة الإخوان المسلمين.
عقّب هيكل على الهجوم بالتأكيد على أن هناك "يدا خفية تدير الهجوم عليه".
لا أعرف ما الذي يريده أسامة هيكل، فالوزير الذي يجب أن يجتهد ويقدم أفكارا لتطوير الإعلام الذي هو سلاح حقيقي في معركة الدولة ضد الإرهاب، يتفرغ تقريبا للهجوم عليه وتشويهه والتقليل من قدره وتأثيره.
هيكل لا يكف عن بثّ روح الإحباط في جموع الصحفيين، والإشارة إلى أنه لا أحد يقرأ الصحف أو يشاهد التلفزيون، وهو ما يمكن أن يؤثر في صناعة الإعلام سلبيا، فلماذا يدفع المعلنون للصحف أو القنوات إذا كان أحد لا يقبل عليها؟".
نصح الباز أسامة هيكل بالتزام الصمت فهو "أنفع وأجدى"، مطالبا إياه بالبحث عن وظيفة أخرى "تناسب قدراته في التنظير الفارغ".
كما تعرض الوزير إلى هجوم حاد على لسان المذيع وائل الإبراشي، والمثير أن ذلك كان عبر برنامج رئيسي في التلفزيون الحكومي
الإعلام تحول إلى صناعة تواجه السوشيال ميديا ومنابر الإخوان
يريد البحث عن فرصة عمل في قنوات المعارضة بالخارج.
مطالبات بإقالة هيكل وإحالته للنائب العام، مع الدفاع عن الإعلام والصحافة بمصر واعتبار أن الأمر في خير حال ولن تضره محاولات الهدم على يد الوزير، وبلغ الأمر بصحيفة صوت الأمة لاعتبار هيكل أداة بيد الإخوان.
*
اعلام النظام بيقول الاخوان اشتروا وزير الاعلام #أسامة_هيكل ووعده ببرنامج علي قنوات الاخوان مقابل انه يطلع يهاجم ويشكك في الاعلام الوطني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق